لقد أكملت بنجاح التدريب الخاص بي في برنامج ESL Intensive Program في كلية رود آيلاند ، الواقعة في بروفيدانس ، في ولاية رود آيلاند. باعتباري متدربًا في البرنامج ، تم تكليفي بمهام وواجبات متعددة تخدم برنامج اللغة الإنجليزية القائم على 5 مستويات. لقد ساعدت في إدارة المهام المكتبية ، ودروس الطلاب ، ومراقبة بعض الفصول. لقد قدت أيضاً فصل المحادثة ، والذي كان فصلا اختياريا لأفراد البرنامج وغير البرنامج الذين أرادوا تحسين مهاراتهم في التحدث باللغة الإنجليزية إلى مستوى أعلى من الكفاءة.

​

زودني برنامج ESL في كلية رود آيلاند بخبرة عملية في تدريس فصول ESL والتي احتوت على طلاب من خلفيات وجنسيات مختلفة. كهدف مهني مستقبلي ، أخطط لتدريس اللغة الإنجليزية لطلاب الجامعات الجدد والبالغين الذين يريدون إما السعي وراء رحلة أكاديمية أو رحلة مهنية. كطالب سابق في برامج ESL ، كان لدي بعض المعرفة حول ما يحتاجه الطلاب الدوليين كمواد دراسية وتعليمية من أجل تحسين نقاط ضعفهم بشكل أفضل. ولذلك ، فإن برنامج اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في كلية رود آيلاند أعطاني المواد الضرورية التي أحتاجها لأداء واجباتي بشكل تام وكامل. وأيضا بسبب هذا التدريب ، قمت بتوسيع شبكة اتصالاتي مع الأقسام المختلفة في كلية رود آيلاند. ومن ثم ، فقد تمكنت من الحصول على قبول من كلية الدراسات العليا في كلية التربية ، برنامج TESL. وأعتقد أن هذه الخطوة ستخدم أهدافي المستقبلية في أن أصبح مدرسًا للغة الإنجليزية كلغة ثانية.

​

إن أكبر إنجاز على مدار فترة التدريب هو القدرة على إنشاء خطط ودروس خاصة بالـ ESL وكذلك القدرة على تدريسهم. ومن ثم ، تمكنت من إيصال أفكاري إلى الطلاب بنجاح. كما كان إعداد الدروس الخصوصية مع الطلاب بمثابة إنجاز رائع وإعداد مثالي لي كمعلّم في المستقبل. كل يوم إثنين ، أقود دورة محادثة وأقوم بتعليم الدروس التي خططتها. لقد زودتني هذه التجربة العملية بنظرة عامة عن كيفية إدارة وتعليم دروس ESL ، مع مراعاة العناصر المختلفة التي لا تجدها إلا في فصول ESL.

​

ومرة أخرى ، بعد أن قمت بكل هذه المهام طوال فترة عملي التدريبية ، عرفت أن مهنتي المستقبلية هي معلّم للغة الإنجليزية كلغة ثانية في مكان ما حول العالم. خلال الأسابيع الثلاثة عشر الماضية ، تمكنت من العمل مع طلاب جاءوا من جميع أنحاء العالم لتعزيز فرصهم المهنية من خلال تطوير مهاراتهم في اللغة الإنجليزية.